اشارت صحيفة المستقبل الى ان في مثل هذه الأيام من كل سنة، تستعد النساء في القرى الجبلية لا سيما في العرقوب وحاصبيا ومرجعيون لموسم الشتاء، فتنشط ربات المنازل، في اعداد المونة البلدية على أنواعها من مربى التين والتفاح والسفرجل واللبنة والبرغل والكشك، الى جانب مكدوس الباذنجان وذلك بمساعدة كافة أفراد الأسرة بمن فيهم الرجال. الى جانب النساء اللبنانيات، تنهمك النازحات السوريات في المنطقة، ايضا، بتحضير تلك المونة، كما جرت العادة في قراهن قبل النزوح، فتشير أم أحمد الجرماني، النازحة من درعا إلى جديدة مرجعيون مع أولادها الثمانية، الى ان "المونة ساعدتنا قليلاً في توفير النفقات على العائلة، لأن النزوح صعب وفرص العمل أصعب خاصة أن زوجي يعمل في الورش، والجيران واللي منعرفهم بيطلبوا أني حضرلهن المونة، وصارت تعجبهن كتير، وهيك بساعد زوجي بتأمين مصروف العائلة". وختمت الصحيفة بالقول ان المونة البلدية باتت مطلباً للكثير من العائلات اللبنانية ليس في الأرياف فقط بل ايضاً في المدن الكبرى، لان معظم اصناف المونة البلدية صحية وخالية من المواد الحافظة. (المستقبل 9 ت2 2017)