نظمت الجامعة اللبنانية الكندية يوم امس حفل عشاء تكريميا تحت عنوان "رائدات نحو عالم أفضل... سيدات حققن الكثير للبنان عام 2016"، وذلك برعاية وزير شؤون المرأة، جان أوغاسبيان، في حرم الجامعة في عينطورة. واختارت الجامعة تكريم كل من حياة إرسلان تقديرا لنشاطها السياسي من خلال "طاولة حوار المجتمع المدني"، الدكتورة مي شدياق على مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة"، الناشطة الاجتماعية غيدا عناني على إنجازات جمعية "أبعاد"، الاعلامية بولا يعقوبيان على إطلاقها حملة "دفى"، والدكتورة يولاند سالم أبي نخله رئيسة مجلس أمناء الجامعة اللبنانية الكندية على تأسيسها الجامعة بمبادرة شخصية. وخلال حفل العشاء، قالت نائب رئيسة مجلس الأمناء في الجامعة، رانيا حبيب، في كلمة القتها باسم الجامعة، "ملأن الدنيا وشغلن لبنان والعالم هذه السنة بحقوق المرأة اللبنانية بدءا من حقها بالمشاركة السياسية من خلال إقرار مشروع الكوتا الانتخابية مرورا بإلغاء المادة 522 حول الزواج والاغتصاب، الى العنف العائلي ومنح اللبنانية الجنسية لأولادها، وانتهاء بمسك حكومة هذا العهد مع إطلاق وزارة شؤون المرأة بمبادرة من دولة الرئيس سعد الحريري. واضافت: "تذكروا أن حق المرأة أن تكون شريكة كاملة في المجتمع لا محال سيتحقق، وبفضل رائدات كاللواتي نحتفي بهن الليلة، إنها فقط مسألة وقت". من جهته، وجه اوغاسبيان تحية للرائدات المكرمات ولكل النساء، وقال: "أنا أؤمن أنه يجب أن يكون هناك شراكة أساسية على مستوى صنع القرار في لبنان، والمطالبة بالكوتا ليس مسألة شكل وآلية". (المستقبل 17 آذار 2017)