عقد المجلس النسائي اللبناني مؤتمر صحافي، الأسبوع الفائت في مقره في الصنائع، بدعوة من رئيسته جمال هرمز غبريل، وحضور رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة جيلبرت زوين، الوزيرة السابقة منى عفيش، الرئيسات السابقات للمجلس ليندا مطر، أمان شعراني، اقبال دوغان، وجمع من ممثلي هيئات ومنظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا المرأة حيث جدد المجلس مطالبته برفع كل أشكال التمييز ضد المرأة، إقرار مبدأ الكوتا النسائية 30 في المئة على الأقل، إشراك النساء في طاولة الحوار وإقرار حقهن في إعطاء الجنسية لأولادهن، واقرار القانون الذي يحميهن من العنف الاسري.
وقالت غبريل في كلمتها خلال المؤتمر ان المرأة اللبنانية التي كانت وما زالت تناضل في سبيل نيل حقوقها الاجتماعية والسياسية، تعاني اليوم من التهميش والتغييب عن العملين السياسي والوطني، مضيفةً ان غياب المرأة عن مواقع القرار حال دون إقرار قانون يحميها من العنف، وحرمانها من حقها في اعطاء جنسيتها لاسرتها، ومن حقها الدستوري في المساواة مع الرجل. كما أشارت غبريل إلى أن النقاشات الدائرة بشأن قوانين الانتخاب عملية محاصصة لا تمت لمصلحة اللبنانيين بصلة، فالجميع يشخص المشكلات بشكل صحيح لكن يتوصل إلى قوانين وحلول أسوأ من المشكلات نفسها. (المستقبل، النهار 26 كانون الأول 2013)