أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، في بلاغ اصدرته يوم امس انها تبلغت في 30 ك2 من امرأة سورية، عن اقدام المدعو "و.م" مواليد عام 1970، من الجنسية اللبنانية، وهو صاحب البيت التي تسكنه عائلة الفتاة بالايجار، بالتعدي على ابنتها القاصر التي لا يتجاوز عمرها 11 عاما، وانها تمكنت من توقيفه في اليوم نفسه، حيث اعترف بما نسب إليه، وتم تسليمه الى مكتب حماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية. وقد ذكرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي المواطنين/ات والمقيمين/ات، إلى "ضرورة المراقبة المستمرة لأطفالهم/ن، والتثقيف الصحيح والحوار بين الطفل ووالديه عن كل ما يتعرض له من مواقف وأحداث من دون حواجز أو مخاوف وبصورة يومية، والأهم عدم التستر على الإعتدا". من جهة ثانية، أقدم شاب مواليد 1990 من الجنسية السورية، على خطف قاصر لبنانية 15 عاماً، من أمام ثانوية عمشيت الرسمية، وقام بعدها بإرسال رسائل الى والدتها يعلمها بأن ابنتها لديه ويريد التفاوض معها، علماً ان الخاطف كان يعمل لدى والد القاصر. وقد ناشد أهالي الطفلة وزير الداخلية، التدخل لإنقاذ ابنتهم. ولاحقاً، أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على “تويتر” ان عملية الخطف هي بقصد الزواج وتم تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحقه بناء على إشارة القضاء المختص والتحقيقات لا تزال جارية. (لوريون لو جور والمستقبل 1 شباط 2017)