في جديد العنف ضد النساء، أوقفت احدى دوريات قوى الامن الداخلي في عكار يوم امس شاب سوري الجنسية بجرم خطف بقصد الزواج، كما تم توقيف امرأة من الجنسية السورية بجرم الزنا وفرار من المنزل مع ابنتيها القاصرتين الأولى عمرها 6 سنوات والثانية 4 سنوات، وقد تم تسليمهم الى مخفر حلبا لاجراء المقتضى القانوني بحقهم. وفي اليوم نفسه اعلنت قيادة الجيش أنه بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو يظهر امرأتين تقوم إحداهما المدعوة ن. س. وهي زوجة أحد العسكريين بإجبار الأخرى على تقبيل قدمها، أقدم المدعو ي.س. في محلة المنية على إطلاق النار من سلاح حربي باتجاه شقيقته وزوجها العسكري داخل منزلهما، ما أدى إلى وفاتها وإصابة زوجها بجروح، وقد أوقفت على أثره مديرية المخابرات مطلق النار. من جهة ثانية، ارجأ رئيس محكمة الجنايات في جبل لبنان، القاضي ايلي الحلو، جلسة محاكمة علي الزين قاتل سارة الأمين، إلى 14 شباط المقبل، علماً أن التاريخ المذكور هو يوم عطلة رسمية، بسبب عدم إبلاغ الشهود والأطباء النفسيين الذين طلبتهم جهة الدفاع للاستماع إلى إفاداتهم، في وقت اعتبر وكيل عائلة الأمين أن الدفاع عن المتهم ما زال يكرر سيناريو الاستمهال والمماطلة. تجدر الاشارة الى ان تلك القضية تعود إلى أيار من العام 2015، عندما أقدم الجاني زوج الضحية على قتل زوجته في منزلهما في عرمون (راجع خبر:
https://goo.gl/b4kXdY). وعند رفع الجلسة قالت والدة الامين للقاضي "أمنيتي أن يصدر الحكم قبل أن أموت". (المستقبل 16 تشرين الثاني 2018)