نظمت الجامعة الأميركية للتكنولوجيا، برعاية السفارة البريطانية، في 24 ت2 الماضي، حلقة نقاش حول "المساواة بين المرأة والرجل في التعليم العالي وفي المراكز الريادية العليا"، رأت خلالها عضو نقابة المحامين في بيروت، ندى تلحوق، انه حان الوقت للإنتقال من مفهوم القبيلة الى مفهوم الدولة ومن مفهوم الصراع الى مفهوم المشاركة بين الرجال والنساء، اي الى مبادىء الديموقراطية والعدل والمساوة بين الأفراد والمجتمع، موضحة ان المطلوب اليوم هو تصحيح المفاهيم القائمة على التمييز بين الجنسين تطبيقا للمادة الخامسة من اتفاقية سيداو. من جهتها، اكدت رئيسة الجامعة الأميركية للتكنولوجيا، غادة حنين، ان ليس هنالك مساواة في المناصب القيادية في القطاع التربوي، معتبرة انه من غير المقبول لبلد مثل لبنان الذي يوفر فرصا متكافئة للتعليم العالي بين الجنسين أن يظل يعاني من خلل قوي عندما يتعلق الأمر بتولي النساء مناصب قيادية. بدورها اعتبرت النائب عناية عز الدين، اننا نعيش في مجتمع ذكوري بامتياز، وان التغيير بحاجة إلى العمل على عدة مستويات منها مستوى الشرائع والقوانين، كما تطرقت الى تحدي وصول النساء إلى مواقع القرار السياسي في مجلس الوزراء ومجلس النواب، معتبرة ان عملية تحسين أوضاع النساء هي عملية وثقافة مجتمعية يجب أن يحضر لها البيئة اللازمة لنجاحها. (لوريون لو جور 1 ك1 2018)