المطابخ المنزلية في سوريا تنتشر موفرة مداخيل للنساء

افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي رافقت الحرب في سوريا ساهمت في انتشار المطابخ المنزلية، لا سيما في ظل سهولة تأسيسها، وسرعة إنتاجها، وضمان ربحها، مسلطة الضوء على لين سعد الدين (26 عاما) التي تعد يوميا بمساعدة أمها وبعض النسوة، قائمة من الطلبات والمأكولات الخاصة بالحفلات والمناسبات، مقابل أسعار مقبولة، وعلى منال المصري (28 عاما) التي تدير مجموعة خاصة على الفايسبوك، باسم مطبخها، حيث تنشر عبرها قائمة الأطعمة المتوافرة، مرفقة بالأسعار، مع صور جذّابة للوجبات، ثم تتواصل مع زبائنها عبر الواتسآب، ليختاروا طلباتهم. وفي حديث مع الصحيفة، افادت سعد الدين بان الواقع الجديد كان صعباً، خاصة بعد أن اضطرت العائلة الكبيرة إلى العيش في منزل واحد، لافتة الى ان عندها فكرت أن الإنسان يستطيع أن يغير مصيره إذا حاول رؤية الواقع بطريقة مختلفة. كما رأت سعد الدين أن أهم عوامل نجاحها، ثقة الناس بها وبنظافة ونكهة المأكولات التي تقدمها، إلى جانب وضوح هدفها وحُسن إدارتها، مشددة على أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في رواج المشروع وجذب الزبائن. من جهتها، افادت المصري قائلة "عندما بدأت مشروع المطبخ، كانت ميزانيتي لا تتجاوز مبلغاً يعادل 100 دولار، ومؤونة البيت"، مضيفة "كنت أعمل أنا وأمي وخالتي، أما اليوم، فقد ازداد عددنا، وأصبح هذا المشروع يؤمن كفاف أكثر من سبع عائلات. (للمزيد حول التحقيق يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://al-akhbar.com/Sham/282616). (الاخبار 17 كانون الثاني 2020)