نظم مكتب شؤون الطلاب في الجامعة الأميركية في بيروت المعرض السنوي للمهن، الذي يستمر يومي 24 و25 نيسان الجاري، بمشاركة حوالي 130 شركة من العالم، بهدف مساعدة الطلاب/ات والمتخرجين/ات في الحصول على عمل. وقد أشارت رئيسة مكتب التوظيف في الجامعة، مريم غندور، خلال مقابلة صحفية مع "الدايلي ستار"، إلى أنه على الرغم من مشاركة عدد كبير من الشركات، إلا أن شركات أجنبية عديدة رفضت المشاركة بسبب قلقها من الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، مطالبة بتعهدٍ بأن الأوضاع الأمنية ستتحسن، كشرط أساسي لمشاركتها. وقد أضافت غندور أن تلك الأوضاع الأمنية تؤثر كذلك في الشركات اللبنانية لناحية التوظيف، كما أن بعض الأشخاص يؤجلون/ن البدء بمشاريعهم/هن بإنتظار إنتخاب رئيس الجمهورية الجديد. وفي سياق آخر، أكدت غندور ضرورة أن تعمل الجامعات على مساعدة الطلاب/ات في إختيار الدراسة التي تتناسب وشخصياتهم/هن، بالإضافة إلى خلق برامج تساعدهم/هن في تطوير إمكاناتهم/هن ومهاراتهم/هن، ذلك إلى جانب تحضيرهم/هن لسوق العمل، مضيفة أن الشركات تختار الموظفين/ات بناءاً على أسس محددة، أهمها، امتلاك اللغات، المهارات التنظيمية والإدارية، القدرة على التحليل والمهارات القيادية. (الدايلي ستار 23 نيسان 2014)