تناولت صحيفة لوريون لوجور في 14 آب، قضية الفتاة يانا شمس الدين، 15 سنة، التي عممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، خبر فقدانها في 7 ايلول، ليتبين لاحقا انها "طلعت خطيفة" مع شاب من آل يحيى 18 سنة، ويصار الى عقد قرانها بعد ايام، في الشوف رغم اعتراض والديها، لتشير الصحيفة ان ما حصل كان للملمة الموضوع والتستر عليه. وقالت الصحيفة المذكورة، ان والد الفتاة لم يحضر عقد القران للتأكيد عن عدم تأييده للزواج، لكنه ارسل شقيقه الذي اعطى موافقته لان امضاء القاصر غير معترف به في قوانين الاحوال الشخصية عند الطائفة الدرزية التي حددت السن الادنى للزواج بـ15 سنة للاناث و16 سنة للذكور. وقد اثارت تلك الحادثة حملات منددة على مواقع التواصل الاجتماعي، قادها الاتحاد النسائي التقدمي بالتعاون مع التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، حيث اعتبر الناشطون/ات ان عمر الفتاة لا يخولها اتخاذ قرار مصيري كالزواج، مطالبين/ات المؤسسات الطوائفية تعديل قوانينها وتحديد سن الزواج عند 18سنة للذكور والاناث، الى حين ارساء الدولة المدنية. من جهته، اشار قاضي طائفة الدروز، الشيخ غاندي يوسف مكارم، الى ضرورة تعديل قوانين الطائفة بالنسبة للاحوال الشخصية، لافتا الى ان بعضها مجحف بحق النساء، خصوصا في ما يتعلق بالحضانة والميراث. (لوريون لو جور 14 ايلول 2019)