المهرجانات الصيفية في قرى الشوف تستقطب الزوّار ونشاط مشي مع المغاوير

نشرت صحيفة النهار تحقيقاً حول المهرجانات الصيفية في منطقة الشوف، والتي لم تنقطع ولم تشهد أي تغيير في روزنامتها، رغم الظروف الامنية والسياسية السائدة، وذلك بعكس المهرجانات في باقي المناطق اللبنانية. فقد شهدت القرى الشوفية إرتفاعاً في اجمالي عدد الزائرين/ات، الذي بلغ العام الماضي نحو 60 ألف زائر فارتفع الى 65 الفاً مع نهاية الصيف الحالي، وذلك ضمن سلسلة النشاطات، التي نظمتها البلديات والهيئات المختلفة. وقد أفاد المنسق السياحي، كمال ابو عاصي لـ"النهار"، أن المهرجانات إستمرت على الرغم من الظروف الصعبة، بدءاً مع مهرجانات بيت الدين الدولية مروراً باحتفالات القرى، التي تندرج ضمن خطة تسويقية إنمائية لمنطقة الشوف، ووصولاً إلى مهرجانات خريبة الشوف والباروك ومعاصر الشوف ومرستي. وأضاف ابو عاصي قائلاً أن معاصرالشوف، ستشهد في 7 أيلول، نشاطاً للمشي في الطبيعة بعنوان، "مشوار مع مغوار"، والذي يشمل المشي لمسافة 17 كيلومتر إلى غابة أرز معاصر الشوف، متوقعاً أن يصل عدد المشاركين/ات في ذلك الحدث إلى 1500 من مدنيين/ات ومغاوير. وفي السياق نفسه، احتفلت بلدية بطمة الشوف، الأسبوع الفائت، بإفتتاح مهرجانها القروي السنوي، وذلك برعاية رئيس "اللقاء الديموقراطي " النائب وليد جنبلاط ممثلا بنجله تيمور. (النهار 1 أيلول 2014)