كشفت مصادر سياحية مطلعة لـموقع "المركزية" يوم امس "أن اجمالي عدد المهرجانات السياحية لهذا العام والتي سجلت حتى الآن في دائرة المهرجانات في وزارة السياحة، ناهز المئة مهرجان، دولي ومحلي، بينها أسماء معروفة كمهرجانات بعلبك التي تحتفل بمرور 60 عاماً على إنشائها واخرى بدأت تشق طريقها كمهرجانات منيارة وراشيا. وافادت تلك المصادر قائلة "أصبحت كل القرى اللبنانية تحاول إقامة مهرجانها السياحي وسط منافسة لم يعرفها لبنان من قبل".، وان تلك المهرجانات حوّلت ليل لبنان الى ليال مضيئة تشعّ بالفرح والفنّ والتراث ويحضرها آلاف اللبنانيين/ات والعرب والمنتشرين/ات، إضافة الى بعض السياح من مختلف الجنسيات، كذلك لفتت الى ان تلك المهرجانات ترفد الاقتصاد المتراجع، ببعض الأمل والإنفراج. وللدلالة على ذلك، أوضحت المصادر أنه خلال افتتاح مهرجانات بعلبك الدولية عجت بعلبك بالناس وازدحمت شوارعها وازدهرت على نحو لم تعرفه منذ زمن طويل، اذ سجل الافتتاح حضور نحو 3 آلاف شخص. كذلك اشارت المصادر الى انه نظراً للاحجام الخليجي عن القدوم الى لبنان لاسباب سياسية، يركز الوزير فرعون على خطة استراتيجية تعتمد اولاً على اطلاق السياحة الريفية المحلية وتعميم ثقافة "بيوت الضيافة". (المستقبل، الديار 27 تموز 2016)