أظهرت دراسة جديدة، قام بها باحثون/ات من جامعة في جنوب الدنمارك، حول الرق المجاعات والأوبئة، أن النساء أقدر من الرجال، على تحمل البقاء على قيد الحياة في أسوأ الظروف مثل المجاعات وانتشار الأوبئة، عازية تلك الميزة التي تتمتع بها النساء في أوقات الأزمات، إلى الهرمونات النسائية التي تساعدهن في تخطي المخاطر الصحية، كما بينت ان النساء أكثر تصميما في الوقت الذي يميل الرجال غالبا إلى التراجع والاستسلام عندما تصبح الأمور صعبة والظروف غير مواتية. شملت الدراسة، سبع مجموعات سكانية، واجه فيها الناس من كلا الجنسين صعوبة خلال 20 عاما أو أقل، منها مجاعة أوكرانيا عام 1933، المجاعة الكبيرة في آيرلندا عام 1845، والمجاعة في السويد، بالإضافة إلى فترات الأوبئة المميتة في آيسلندا بين 1842 و1882. وبعد تحليل سجلات الولادات والوفيات ذكرت الدراسة ان النساء استطعن النجاة من الويلات لفترة أطول بكثير من الرجال وتفوقن على مر السنين في البقاء على قيد الحياة في أصعب الظروف وأكثرها فتكاً بالناس. وخلصت الدراسة الى أن النساء يعشن أطول من الرجال بمتوسط ستة أشهر إلى ما يقرب من أربع سنوات. (المستقبل 16 ك2 2018)