نشرت صحيفة الحياة في عددها الصادر يوم الاثنين الماضي، تحقيقاً حول الحضور النسائي في حقل الصحافة، كاشفة عن انه على الرغم من الاعداد الكبيرة للإعلاميّات والصحافيّات العاملات في لبنان والعالم العربي، وعلى الرغم من الكافاءات العالية التي تميَز الكثير منهن، لا يزال التمييز الذكوري يقف عائقاً امام تقدمهن. ففي حديث مع الصحيفة، اشارت الصحافية سناء الخوري ان «هناك إقصاءاً للنساء عن مراكز القرار في الوسائل الإعلاميّة العربيّة الكبرى، إذ يندر أن نجد رئيسات أقسام أو رئيسات تحرير، أو رئيسات مجالس إدارة، باستثناء المجلاّت الفنيّة أو مجلاّت الموضة". كذلك تواجه الصحافيات بحسب الخوري مشكلة الندية في العمل، اذ ترى ان "التجارب المهنيّة الراهنة، تعطي فرصاً أكبر للرجال، على حساب النساء، سواء لناحية المساواة في الأجور أو الترقيات". من جهتها، تعتبر الصحافية بيسان الشيخ، ان التمييز في الأجر ضد النساء ظاهرة عالمية، وينسحب ذلك على أوضاع الصحافيات في لبنان. (الحياة 22 كانون الاول 2014)