سلطت صحيفة الاخبار في عددها اليوم الضوء على عينة جديدة من معانات النساء اللبنانيات المتزوجات من اجانب بسبب السياسات التمييزية التي تحول دون اعطائهم حق منح الجنسية لازواجهن واولادهن، مشيرة الى حالتين لامرأتين لبنانيتين واحدة متزوجة من اجنبي واخرى من بريطاني منعتا من اصحطخان اولادهما الى لبنان بسبب عدم حيازتهم/ن على الجنسية اللبنانية. وفي التفاصيل، اوضحت مديرة حملة "جنسيّتي حقّ لي ولأسرتي"، كريمة شبّو أن الوالدة اللبنانية – الفرنسيّة، تواصلت مع سفارة لبنان في بلجيكا وحجزت على متن خطوط طيران الشرق الأوسط، ودفعت التكاليف وأجرت كلّ الفحوصات اللازمة لها ولولديها، لكنّها أُبلغت في مطار بروكسل أنها لن تتمكّن من اصحاب ولديها (4 و6 سنوات) معها لأنهما لا يحملان جواز سفر لبنانياً وممنوع مغادرتهما أراضيها بجواز أوروبي. كذلك لفتت شبو الى حالة مشابهة لأمّ لبنانية متزوّجة من بريطاني حُرمت من العودة مع رضيعها إلى بيروت، خلال التعبئة العامة، التي سُمح خلالها بعودة اللبنانيين حصراً، مضيفة ان الحملة رصدت ، حالات كثيرة لمولودين من لبنانيات متزوّجات من أجانب، حُرموا من العودة إلى لبنان بسبب عدم حيازتهم الجنسيّة رغم من أنّهم يحملون إقامات دائمة. وقالت شبو ان قرار الاتحاد الأوروبي متعلّق بحماية الرعايا من موجات ثانية من كورونا، لكنّ الأم اللبنانية تدفع الفاتورة مضاعفة، خصوصاً أنها وأولادها رهائن إجحاف الدولة اللبنانية بحقّهم، وقرارات خارجيّة ما كانت لتشملهم لو أنهم حصلوا على الجنسيّة. تجدر الاشارة الى ان مشروعي قانون بشأن منح الأم اللبنانية جنسيتها لأسرتها قبلتهما رئاسة المجلس النيابي، «يحملان مطالب الحملة، وننتظر إدراجهما على جدول أعمال المجلس وإحالتهما إلى اللجان النيابيّة المختصّة»، وفق شبّو. (الاخبار 9 تموز 2020)