اشارت صحيفة النهار اليوم الى مقال نشرته وكالة فرانس بريس حول كورونا وعمل النساء، اوضح ان النساء يتحملن العبء الأكبر لآثار "كورونا" الاقتصادية، فبتن مهددات بخسارة وظائفين او الاستقالة بغية الاهتمام أكثر بالأولاد المحرومين من المدرسة، مقارنة بالرجال. وبحسب دراسة نشرها الأسبوع الماضي، معهد دراسات الميزانية وهو مؤسسة بحث بريطانية، يعود سبب الضربة القوية التي تلقتها النساء جراء كورونا، الى عددهن الكبير في الوظائف الهشة والقطاعات التي ضربتها إجراءات العزل المفروضة لمكافحة انتشار كورونا، مثل المطاعم والفنادق وتنظيم الحفلات وصالونات التجميل وتصفيف الشعر، وهذا ما اكدته مديرة معهد "إنستيتوت فور ومنز بوليسي ريسيترش" الأميركي نيكول مايس. من جهتها، قالت الوكالة، ان مجموعة من العالمات الدوليات المعروفات، وجهت رسالة غاضبة في مجلة "ذي تايمز أوف هاير إدوكيشن" للتنديد بـ"التمييز الجنسي" والعودة إلى المجتمع الذكوري الأبوي الذي يواجهنه منذ بداية الجائحة، مبدية خشيتها من أن التقدم الذي أحرزته النساء بعد نضال شاق في مجال العلوم أصبح من الضحايا الجانبية لهذه الأزمة، ومحملة أيضا على وسائل الاعلام المتهمة بالاستعانة برجال فقط للتحدث عن الوباء حتى لو أنهم يملكون مؤهلات أقل، على حساب الخبيرات الفعليات. (النهار 23 حزيران 2020)