النقابة تحيي اليوم العالمي للممرضات والممرضين وتطلق حملة لحماية الحقوق

أقامت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان إحتفالاً يوم أمس، تحت شعار "بيئة حاضنة لعمل أفضل"، وذلك بمناسبة يوم الممرض/ة العالمي الذي يحتفل به العالم سنوياً في الثاني عشر من أيارمن كل عام. وقد أقيم الإحتفال في قصر الأونيسكو برعاية وزير الصحة العامة علي حسن خليل ممثلا بأسعد خوري وبحضور ممثل وزير العمل إيمان خزعل، رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاطف مجدلاني وممرضات وممرضين وشخصيات، وتم خلاله إطلاق حملة تحت عنوان "حقوق الممرضات والممرضين وصون كرامتهم". وترمي الحملة الى تفعيل المبادرات والآليات للقضاء على المخاطر التي تحيط ببيئة العمل وحمايتها من العنف والتسلّط عن طريق تحديد العنف وماهيته في مكان العمل، الإبلاغ عنه، توفير الحماية للممرضات والممرضين، ورصد الأسباب التي تؤدي الى التسلّط والعنف، ورفع الصوت ضد أي اعتداء يتعرّض له العاملون/ات في قطاع التمريض.
في كلمة لها خلال الاحتفالية، ناشدت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان هيلين سماحة نويهض القيمين على القطاع الصحي تبني والتزام المبادئ الأساسية الرامية الى تعزيز التمريض، وتفعيل دوره كقطاع شامل ذو موارد بشرية حيوية ومهنية واقتصادية وإجتماعية. كذلك اشارت الى ضرورة إلتزام القطاع الصحي، وخصوصا المستشفيات، بدوامات عمل مرنة حيث لا تتخطى ساعات العمل الـ42 أسبوعياً من أجل تأمين سلامة المرضى، مطالبة بتحسين رواتب وأجورالممرضات والممرضين ودعم العاملين/ات في قطاع التمريض من النواحي الحقوقية والقانونية والمهنية ومتابعتهم/هن في جميع مراحل دراستهم/هن الى حين دخولهم/هن الى أماكن عملهم/هن. ثم كانت حلقة نقاش  حول تحسين بيئة عمل الممرضات والممرضين في لبنان، شارك فيها كل من محمد علم الدين، روى الأطرش، أوغاريت يونان وأسعد خوري. (المستقبل 9 أيار 2013)
للمزيد من الأخبار حول واقع الممرضين والممرضات في لبنان يمكنكم/كن مراجعة الخبر المنشور على بوابة تمكين النساء إقتصادياً بتاريخ 08/05/2013 بعنوان 67.5% من الممرضين/ات في لبنان ينوون ترك عملهم/ن بسبب ظروف العمل وانعدام افق التقدم المهني، وبتاريخ  13/12/2013، بعنوان 62% من ممرّضي/ات لبنان معنّفون/ات ويتعرضون/ن للاساءة اللفظية