وجّه كل من نائب رئيس غرفة التجارة في زحلة والبقاع، منير تيني، نقيب اصحاب الشاحنات المبردة، عمر العلي، نقيب مصدري الخضر والفاكهة، نعيم خليل، رئيس تجمّع مزارعي البقاع، إبرهيم ترشيشي، ونقيب اصحاب الشاحنات في لبنان، شفيق القسيس، يوم السبت الماضي، نداءا مشتركا الى الحكومة، لتجديد العمل ببرنامج "دعم الصادرات الزراعية والصناعية عبر الجسر البحري"، الذي كان قد انتهى العمل به في 31 اذار الماضي، علما ان "المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان" ايدال، تقدمت في 5 اذار الماضي، باقتراح الى الحكومة بتجديده لسنة اضافية وذلك بواسطة اعتماد مالي مقداره 21 مليار ليرة لبنانية ( 14 مليون دولار اميركي)، ولان الظروف التي قادت الى اقراره لم تنتف. خلال المؤتمر، لفت التيني الى ان "الحكومة لا تعير القطاع الزراعي أي اهتمام"، مشددا على ضرورة موافقة مجلس الوزراء على تأمين الدعم المتوقف منذ نهاية آذار الماضي، وعدم الانتظار لحين قطع الطرق ورمي الانتاج الزراعي، فيما اشار العلي، الى ان المواسم اصبحت على الابواب ولا مجال للانتظار، معطيا الدولة “مهلة 10 ايام لاقرار الدعم والا فان يوم الثلاثاء في 23 من الجاري سنكون مضطرين للنزول الى الشارع"، وفقا للعلي. (النهار، الديار والمستقبل 14، 15 ايار 2017)
اخبار سابقة حول الموضوع:
1% فقط من الموازنة اللبنانية مخصصة للزراعة!
تراجع الصادرات اللبنانية يمدد دعم التصدير البحري حتى اذار 2017
نتائج مخيبة لبرنامج جسر الصادرات اللبنانية
انتقادات لبرنامج دعم الصادرات والصناعيون يطالبون بالمزيد من الاجراءات
الصناعة تطالب باستمرار الدعم بعد خسارة 30% من صادراتها
الألية الحكومية لدعم الصادرات اللبنانية جاءت متأخرة فلم تف بالمطلوب