حمّل وزير الصناعة حسين الحاج حسن يوم الخميس الماضي، خلال الحفل السنوي لجمعية الصناعيين، الطبقة السياسية في لبنان مشكلات قطاع الصناعة المزمنة وعدم تطورها بسبب رفضها الاعتراف باهمية قطاعي الصناعة والزراعة وقدرتهما على المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي، واضاف قائلاً: "خلال مشاركتي في هذه الحكومة، وفي الحكومتين الماضيتين لم نبحث جدياً في مجلس الوزراء في الوضع الاقتصادي، ولم نناقش أي مشروع أو خطة اقتصادية قصيرة أو متوسطة أو طويلة الأمد وضعتها أي من تلك الحكومات"، معتبراً ان ذلك كان مقصوداً. من جهته، اكد رئيس جمعية الصناعيين، فادي الجميل، أن "القطاع الصناعي أثبت قدراته سنة تلو اخرى، رغم غياب أي دعم محلي أو سياسات تحفيزية"، مجدداً دعوته الى إطلاق ورشة اقتصادية - اجتماعية بالشراكة مع كل قوى الإنتاج. وختم الجميل قائلاً: "المطلوب وضع رؤية متكاملة للنهوض على كل المستويات، ولا سيما اقتصاديا واجتماعيا، وذلك يستدعي إطلاق هيئة طوارىء اقتصادية - اجتماعية بالشراكة بين القطاع الخاص والدولة". (النهار، السفير، الديار 16 كانون الثاني 2016)