اعلنت وزارة العمل يوم اول من امس انها تلقت كتابا من احدى الشركات اللبنانية الرائدة في صناعة الالبسة "شركة اكتيبلال"، تعلمها فيه انها قررت الاقفال بعد 40 سنة على انشائها وانها ستصرف 42 اجيرا/ة لبنانيا/ة وطلبت التشاور مع الوزارة بهذا الشأن. اسباب الاقفال وفقا لما اوضح صاحب الشركة، محمد سنو، اقتصادية، وهي بدأت منذ اندلاع الازمات في المنطقة العربية، واغراق السوق المحلية بالبضائع الصينية والتركية. كما لفتت الوزارة الى ان المطبعة البولسية التابعة للجمعية البولسية للاباء البولسيين، تقدمت بطلب تشاور مع الوزارة بشأن صرف 13 اجيراً/ة يعملون/ن لديها، وللاسباب نفسه، وذلك بعد مرور 106 سنوات على انشائها، كذلك، افادت الوزارة انها تلقت خلال الاسبوع الماضي، الكثير من الشكاوى من عمال/ات ومستخدمين/ات تعرضوا/ن للصرف تعسفا من اعمالهم لدى عدد من الشركات. (للاطلاع على اسماء الشركات، يمكن مراجعة الرابط التالي:
http://bit.ly/2g0DHL4).
وفي موضوع اليد العاملة الاجنبية، اعلنت الوزارة انها تتابعملاحقة المؤسسات التي تشغل عمال/ات اجانب ولاسيما سوريين/ات، مشيرة الى تلقيها سلسلة شكاوى طيلة الاسابيع الاخيرة، من اطباء/ات يعملون/ن في مستشفى بحنس ومن مرضى تعالجوا هناك، تفيد "انهم/ن لم يعودو/ن يسمعوا/ن اللهجة اللبنانية" }يا عيب الشوم {!بين وسط الممرضات والممرضين او الذين/اللواتي يعملون/ن في الخدمات العامة، ولفتت الوزارة الى ان "فريق التفتيش في الوزارة قام بضبط 23 سوريا/ة يعملون/ن مساعدين/ات لممرضين/ات واشغال مختلفة وسطر بحق ادارة المستشفى 23 محضر ضبط. الى ذلك، اوقفت الوزارة استقبال طلبات لـ 29 مكتب استخدام عاملات في الخدمة المنزلية لتخطيها كميات الموافقات المسبقة المحددة لها. (الديار والاخبار 5 و9 ت2 2016)