عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، يوم الجمعة الماضي، لقاءاً، استعرضت خلاله المعطيات الرقمية حول مشاركة المرأة في الإنتخابات البلدية الاخيرة، استناداً إلى الدراسة الذي أجرتها الدولية للمعلومات بتكليف منها. وقد أشارت الدراسة إلى تقارب في مستوى الترشيح والفوز بين استحقاقي 2010 و 2016 إذ ارتفع اجمالي عدد المرشحات من 1346 إلى 1485 مرشحة كما ارتفعت حصة الفائزات من 4.7% عام 2010 إلى 5.6% عام 2016. وفي كلمتها خلال اللقاء، اعتبرت نائب رئيسة الهيئة الوطنية، رنده عاصي بري، انه "إذا كانت نتيجة التقدم في مستوى المشاركة في الإنتخابات البلدية التي تحصل كل 6 سنوات ستكون تقدماً من 1 بالمئة إلى 2 بالمئة، ذلك يعني إننا نحتاج إلى ما يقارب 250 سنة لتحقيق العدالة أو المناصفة في التمثيل بين الرجل والمرأة". واضافت قائلة: "إن أقصر الطرق لسلوك سبيل الحل لتلك المأساة الإنسانية، يكون باعتماد نظام الكوتا في الإستحقاقات الإنتخابية كحل مرحلي لمشكلة ضعف مشاركة النساء في الحياة السياسية وعزوفهن عن المشاركة في مراكز صنع القرار، وللحد من الإقصاء وعدم تمثيلهن". (المستقبل 2 تموز 2016)
اخبار ذات صلة: