"اليوم لنا وكل أيامنا لكم". تحت هذا الشعار، يطلق ممرضو لبنان انتفاضتهم «السلمية» في يومهم العالمي بقيادة نقابتهم. هي انتفاضة على القهر المتمادي الذي ينعكس سلباً على القطاع الصحي ويشجعهم على الهجرة بحثاً عن ظروف عمل أفضل
وقد تم العدول عن تحرك ميداني كان سينفذه الممرضون اليوم أمام البرلمان حيث قَبِل بعضهم على مضض أن تكون المعركة «سلمية» عملاً بخيار نقابتهم، التي يبدو أنها لا تريد تحركاً موجعاً دفعة واحدة، لكن تصاعدياً يبدأ بحملات توعية ويتوّج بإضرابات واعتصامات، البعض الآخر لم يعد متيقناً أصلاً من جدوى أي حراك أو أي جديد قد يطرأ على واقعهم.
وأشارت نقيبة الممرضين والممرضات إلى جهود النقابة لتطوير المهنة ودعم صمود العاملين فيها، وخصوصاً لجهة إصدار قانون تنظيم التمريض الجديد الذي أحيل من الحكومة إلى مجلس النواب بالمرسوم الرقم 2337/2009 وتعديل بعض مواد قانون479/2002 (إنشاء النقابة) مع ما يتضمنه من دعم مالي لصندوق التقاعد. كما وأعدت النقابة مجموعة من المقترحات والتقديمات إلى جانب قانون سلسلة الرتب والرواتب لا تزال تنتظر سلوك طريقها نحو التشريع. (الأخبار)