احيت نساء في عدد من بلدان العالم، يوم امس، "اليوم العالمي للحجاب"، الذي يصادف في 1 شباط من كل عام، وذلك بدعوة جماعية للنساء من مختلف العقائد والخلفيات في العالم، إلى ارتداء الحجاب ليوم واحد للتضامن مع المسلمات اللواتي يتعرضن لمضايقات بسبب ارتدائهن الحجاب. وقد ذكر بيان على الموقع الإلكتروني للفاعلية إن الهدف من التحرك "خلق عالم أكثر سلاماً يحترم فيه مواطنو/ات العالم بعضهم بعضاً"، ومن أجل "مكافحة التعصب والتمييز والتحيز ضد النساء المسلمات"، علما ان اليوم العالمي للحجاب أوجدت فكرته الناشطة الاجتماعية المسلمة الأميركية نظما خان، ومنذ العام 2013، يتم إحياء فاعليات بتلك المناسبة في أكثر من 140 دولة، بهدف لفت الانتباه إلى التحديات التي تواجهها النساء المسلمات، وللدعوة إلى احترام عقيدتهن. أما في لبنان، فقد طالب رئيس الحكومة، في تعميم اصدره يوم امس، كل الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والاسلاك كافة، بالالتزام بقبول كل طلبات المواطنين/ات ممن تتوافر فيهم/ن الشروط التي ينص عليها القانون، بمن فيهم/ن المحجبات، وألا يكون هذا الحجاب عائقاً في توليهن الوظيفة العامة، تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة، وذلك انسجاماً مع مبادئ الدستور، ولا سيما الفقرة ج من مقدمة الدستور والمادتين 7 و12. وللاشارة، فقد اصدر الحريري، في 18 ك2 الماضي، تعميماً مماثلا وذلك بعد اثارة وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية، عناية عز الدين،قضية "نساء محجبات تقدمن لوظائف في القطاع العام فطلب منهن إزالة الحجاب. (المستقبل 2 شباط 2018)