يواجه مهرجان البندقية السينمائي الذي انطلق يوم امس انتقادات لاذعة على خلفية طابعه الذكوري، مع اقتصار الحضور النسائي في المسابقة الرسمية هذا العام على مخرجة واحدة. فمع تحويل هوليوود هذا المهرجان إلى منصة لإطلاق الأعمال المرشحة لجوائز أوسكار مع أعمال جديدة من توقيع داميان شازيل والأخوين كوين وألفونسو كوارون فضلاً عن انطلاقة المغنية ليدي غاغا على الشاشة الفضية، حمل الناشطون/ات النسويون/ات بشدة على المنظمين لاختيارهم عملاً واحداً فقط من توقيع مخرجة، للمنافسة على جائزة الأسد الذهبي للمهرجان. وحول الموضوع، اكد المدير الفني لمهرجان البندقية السينمائي، ألبرتو باربيرا، إنه يفضل "تغيير المهنة" على الرضوخ للضغوط بهدف تخصيص حصة ثابتة للسينمائيات بعد تعهد مهرجانات كان وتورنتو ولوكارنو السينمائية العمل من أجل المساواة بين الجنسين على صعيد المنافسة على جوائزها. تجدر الاشارة الى ان هذا الموقف أثار انتقادات لاذعة من اتحاد للمخرجات الأوروبيات، اذ قالت شبكة النساء الأوروبيات في القطاع المرئي والمسموع في رسالة مفتوحة "للأسف لم نعد نصدق هذا الأمر"، مضيفة "عندما يهدد باربيرا بالتنحي فإنه يدعم نظرية مفادها أن اختيار أفلام من توقيع مخرجات يقوم على اعتماد معايير أدنى". (النهار 30 آب 2018)
اخبار ذات صلة:
نجمات مهرجان "كان" يطالبن بالمساواة مع الرجال