تناولت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم، محاولات تغيير الميول الجنسيّة للاشخاص المثليين/ات، محاورة الطبيب النفساني عمر فتّال العضو المؤسّس في الجمعية الطبيّة اللبنانيّة للصحة الجنسيّة (LebMASH)، الذي قال ان محاولات تغيير الميول لا تزال غير واضحة في لبنان لأنّ المثليّة في حدّ ذاتها لا تزال "تابو"، موضحا ان الأثر النفسي من جراء ذلك الحث على التغيير خطر على الشخص، ويتدرّج من شعور بالذنب إلى الاكتئاب وصولاً إلى الانتحار. واكد فتال ان بعض الحالات التي قابلتها الجمعيّة أقرّ أصحابها بأنّ الطبيب المعالج جعلهم يشعرون بالذنب والخزي، وأحدهم نُصح بممارسة الجنس مع عاملة جنس، وآخر وصفت له الهورمونات، موضحا ان الدراسات لم تظهر أية علاقة بين الميول الجنسيّة والمستويات الهورمونيّة. من جهة ثانية، اعادت الصحيفة المذكورة، تسليط الضوء على توقيف ريتشارد غ، من قبل امن الدولة بتهمة إجراء عمليات وشم في مركز تجميل وهو يحمل فيروس نقص المناعة المكتسبة (راجع خبر:
https://bit.ly/2SBFTIQ)، مشيرة الى الانتهاكات التي ارتكبت بحق الموقوف، ابرزها قيام امن الدولة بفضح سرية التحقيق في الاعلام وفضح اسمي ريتشارد وشريكه الذي نقل له العدوى، اطلاق الاتهامات والإيحاء باحتمال وجود جهات خلف الموقوف المدفوع لنشر المرض!، رفض موظفة عدلية الإمساك بالملف الذي وقّع عليه الموقوف خشية الاصابة بالمرض، وصراخ احد العسكريين على مسمع المساجين: "جبلي هيدا يلي معو آيدز عندو زيارة". كذلك نقلت الاخبار عن مصادر قضائية وأمنية معنية بالتحقيق، تبريرها إبقاء المشتبه فيه موقوفاً مدة 14 يوماً من دون ختم التحقيق، بسبب طبيعة المحضر الذي قُسِّم إلى ثلاثة أقسام، محضر الآداب بشأن علاقة جنسية بين الشابين ومحضر نقل "مرض وبائي"، والتثبت من إجازة العمل. (الاخبار 7 و8 ت2 2018)