بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، وفي اطار التحضير لمشروع الأجندة النسوية الهادف الى وضع خارطة طريق لدور المرأة في الحياة العامة، اختتم قطاع المرأة في تيار المستقبل الجمعيات العمومية التي عقدها في المناطق والمحافظات بغية تشخيص الوضع الحالي وتحديد الأولويات. فبعد الجمعيتين اللتين استهدفتا نساء القطاع في منسقيات بيروت، جبل لبنان الجنوبي، حاصبيا – مرجعيون، طرابلس، عكار، الكورة، المنية، الضنية، جبيل-البترون وزغرتا، عُقدت الجمعية الأخيرة في منسقية البقاع الأوسط بمشاركة منسقات وعضوات اللجان في منسقيات البقاعين الاوسط والغربي وبعلبك وعرسال. وأوضحت المنسقة العامة للقطاع عفيفة السيد، أن الهدف الرئيسي من وضع الأجندة هو رفع التمييز بين المرأة والرجل في القوانين والحقوق وفي الممارسات والسلوك، تحديث رؤية تتلاءم مع طبيعة التيار الليبرالية، تسليط الضوء على القضايا التي تعنى بشؤون النساء، وتحسين اوضاعهن ومواقعهن، ثم قدمت عرضا عن القضايا النضالية للمرأة في لبنان. وتحدث منسق عام البقاع الأوسط، أيوب قزعون، عن الدور الذي لعبته المرأة في تحركات 14 آذار عام 2005، حيث كانت المحرك والعنصر الفاعل والفعّال من خلال التحفيز والمشاركة، كما شدد على أن المرأة اساس المجتمع، لافتا إلى أن الأجندة جزء من بوصلة سيمشي بها التيار من اجل تفعيل دور المرأة وتعزيز مشاركتها ودعمها على المستويات كافة. وأوضح أحمد رباح من هيئة الشؤون التنظيمية، أن الأجندة موجهة إلى كل نساء الوطن وهدفها الرئيسي إخراج المرأة من القوقعة والعزلة إلى رحاب الوطن الأوسع. بعد ذلك. (المستقبل، 9 آذار 2015)