أعلنت اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، عن فتح باب الترشيح للعام 2017 للبرنامج الإقليمي "لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم" لزمالة المشرق العربي ومصر، الذي تطلقه مؤسسة لوريال بالشراكة مع منظمة اليونسكو والمجلس الوطني للبحوث العلمية، بهدف تعزيز وتشجيع دور النساء العربيات في مجال علوم الحياة والعلوم الفيزيائية. واشارت اللجنة الى ان البرنامج سيكرم هذا العام سبع باحثات من الشابات العربيات، على نوعية أعمال أبحاثهن ويشجعهن على مواصلة حياة مهنية لامعة ومميزة في مجال العلوم في دول المشرق العربي ومصر. وبالتالي، سيتم تقديم 3 منح دراسية تصل قيمة كل منها إلى 10 آلاف يورو لباحثات عربيات في مرحلة ما بعد الدكتوراه و4 منح دراسية تصل قيمة كل منها إلى 6 آلاف يورو لباحثات عربيات في مرحلة الدكتوراه من بين اللواتي يعمل في معهد بحوث أو مختبر في أحد البلدان التالية: مصر، العراق، الأردن، لبنان، سوريا ودولة فلسطين. وتجدر الاشارة، ان على الراغبات بتقديم الطلبات أو الحصول على مزيد من المعلومات، زيارة الموقع التالي
http://www.fwis.fr. وفي هذا السياق، حاورت صحيفة الحياة، في عددها الصادر اليوم، ثلات باحثات من مصر حصلن سابقا على منح من البرنامج، وهن الدكتورة نورتان عبد الوهاب، مدرّسة قسم الميكروبيولوجيا والمناعة في كلية الصيدلة جامعة القاهرة، الدكتورة هبة سلامة، أستاذة كلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، والدكتور شاهندة النجار، مديرة قسم البحوث الأساسية وعالمة الأحياء الجزيئية، في مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال. وخلال الحديث معهن، قالت عبد الوهاب، الحاصلة على زمالة البرنامج في 2015، لأبحاثها في مجال المناعة الوراثية والأمراض المعدية، انها تعمل على استحداث اختبار جيني يحدد مدى مناسبة العلاج للمرضى لان هدفها هو تقديم علاج أكثر تخصصاً للمرضى، اما سلامة التي حصلت على زمالة البرنامج في 2016، لرسالة الدكتوراه التي تمحورت حول تحسين إنتاج محاصيل العلف الحيواني لينعكس إيجاباً على جودة الألبان واللحوم، فقالت أن المشكلة الرئيسة في مصر ليست في توافر الكوادر البشرية القادرة على البحث والإبداع، لكنها في قدرتها، لا سيما النساء منها على الاستمرار في هذا المجال. اما النجار التي حازت على الزمالة من البرنامج في العام 2011، لأبحاثها في مجال سرطان الأطفال، فقد اكدت أن البحث العلمي وحده سيمكننا من تحسين نتائج علاجات المرضى ورفع معدل الشفاء. (الحياة، والوكالة الوطنية للاعلام 2 اذار 2017)