اثر الجريمة التي شهدتها بلدة عين نجم في قضاء المتن، يوم الخميس الماضي، عندما اقدمت العاملة الاجنبية على ضرب كفيلتها، نتالي ميشال صلبان، على رأسها فأردتها قتيلة، وعلى الرغم من عدم كشف تفاصيل الحادثة وأبعادها حتى اليوم، اعلن قزي في حديث إلى صحيفة "الجمهورية" أنّ "تلك الجريمة والشريط المصوّر منذ بضعة أيام والمتعلق بتعنيف عاملة لطفل حتى الموت في المنزل، وغيرهما من الأمور التي تحصل يومياً، يجب أن تكون رادعاً للجمعيات المتحمّسة لحقوق العاملات الأجنبيات، وكأنهنّ وحدهنّ يتعرّضن للخطر، في وقت هناك جرائم معاكسة تُرتكب وتصل إلى الوزارة باستمرار، لذا فليكفّوا عن تصوير المرأة اللبنانية وكأنها جلّادة". وفي سياق موقفه التبريري، والمتناقض مع تصريحات سابقة، نفى قزي تعرّض العاملات في الخدمة المنزلية لأي تعسف، قائلاً: "لو صحَّ الأمر (أي سوء المعاملة الذي يتعرضن له) لما أتت العاملات طالبات فرص عمل بشكلٍ ضخم حتى عندما تمنعهنّ دولهنّ من ذلك، علماً بأنّ الإساءات تحصل لكنها استثناءات وليست قاعدة". (الاخبار 5 كانون الاول 2015)