اكد وزير الزراعة، أكرم شهيب، أن «هدفنا دائماً الحد من زحف الفقر وتأمين الحماية الاجتماعية عبر الانتاج الزراعي»، مشيراً الى ان «الخلل التنموي أدى الى تدني نسبة الذين واللواتي يعتمدون/ن على القطاع الزراعي في معيشتهم/ن الى نحو 15% من اللبنانيين/ات»، حيث ان «القطاع لا يساهم الا بنسبة 7 بالمئة من الناتج المحلي». كلام شهيب جاء خلال تمثيله رئيس مجلس الوزراء، تمام سلام، في الاحتفال بـ «يوم الأغذية العالمي»، الذي عقد يوم الجمعة الماضي في بيروت بتنظيم من وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في الذكرى السبعين لتأسيسها، وبالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت ومكتب التعاون الايطالي والسفارة الايطالية والبنك الغذائي اللبناني. بالمناسبة، شدد مدير عام وزراة الزراعة، المهندس لويس لحود، على أن "وزارة الزراعة تدرك تماماً أهمية توأمة الزراعة مع الحماية الاجتماعية، الأمر الذي عكسته في صياغة استراتيجيتها للأعوام 2015-2019 حيث حددت رسالتها بالتالي: تطوير اداء قطاع زراعي يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والريفية المستدامة". (السفير والمستقبل 17 و18 تشرين الاول 2015)