لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أطلقت مفوّضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، بياناً أبدت فيه أسفها لكون العنف ضد الفتيات والنساء يبقى من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا ويستمرّ انتهاك حقّهن الأساسي في التعلّم في كثير من البلدان، على الرغم من التقدّم الحاصل في ميدان حقوق المرأة حول العالم. وقد لفتت المسؤولة الاممية الى أن التعليم، ولاسيما تعليم الفتيات، يتعرّض لاعتداءات متعمّدة في أكثر من 30 بلدًا لأسباب دينية ومذهبية وسياسية وأسباب إيديولوجية أخرى، منها باكستان وافغانستن وان الاعتداءات تحصل في أنحاء العالم كافة، بما في ذلك أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأميركا اللاتينية. أما بالنسبة لأسباب هذا التعدي، فقد اشارت الوكالة انه غالبًا تتضرّر الفتيات مباشرة، وبشكل غير متناسب، نتيجة خوف أهاليهن وحرص هؤلاء على سلامتهن والقلق من حصول أي اعتداء جنسي أو بكل بساطة بسبب التقاليد الجامدة أو لأنهم اصلا لم يحصلوا على التعليم و بالتالي لا يثمّنونه.(المستقبل 3.12.2012)