نشرت صحيفة المستقبل تحقيقاً عن جمعية أهلنا، شرحت فيه برنامج الجمعية الخاص بتمكين المرأة اقتصادياً، ومساعدة العائلات الاقل حظاً في صيدا. وقد عدّد التحقيق مشاريع أهلنا، ومنها مشروع المعمل الانتاجي الذي يؤمن فرص العمل للنساء اللواتي يعانين وضعاً اقتصادياً واجتماعياً صعبا، والذي يعمل فيه 50 امرأة تدربن على انتاج الحلويات والمربيات والمأكولات المختلفة. كذلك قامت الجمعية بتدريب 100 امراة على خدمة الأعمال المنزلية واطلقتهن في سوق العمل. وفي الحقل التربوي، تقدم الجمعية المساعدة ل307 طلاب/ة من خلال مشروع للقروض الجامعية والتعليم. ومن نشاطات الجمعية ايضاً، مشروع الدعم النفسي الذي يستهدف الحالات التي تعاني مشاكل نفسية واجتماعية وتربوية، وكذلك مشروع "دريم سنتر"، وهو عبارة عن نواد صيفية تعتمد السيكودراما للتفريغ النفسي والذي يوزع الأطفال المستهدفين/ات، وعددهم/ن 60 طفلا، على مجموعات تتدرب على الموسيقى والمسرح مع متخصصين/ات. وفي الارشاد الأسري، هناك مشروع يتوجه الى المتسربين/ات من المدارس عبر محاولة اعادتهم/ن اليها او تحويلهم/ن الى مجالات مهنية، يستفيد منه حاليا 53 طالباً/ة في اختصاصات ميكانيك وكهرباء وتزيين وتجميل وتربية حضانية وادارة اعمال. كما تتوّجه الجمعية الى الأيتام وذوي الحاجات الاضافية والمسنين/ات من خلال مشروع الرعاية وكفالة اليتيم، وتتابع بمختلف اوجه الرعاية 144 يتيماً مكفولاً و 44 ولدا من ذوي الحاجات الاضافية، و40 امرأة أرملة تنظم لهن ورشات تأهيل نفسي وصحي وتوعية ورحلات ترفيهية. كذلك تقدم الجمعية ل50 مسنة ومسناً، الرعاية الصحية والاجتماعية في بيوتهم/ن. وافاد التحقيق ايضاً، أن جمعية أهلنا عضوة ناشطة في مركز الموارد النسائية لتمكين المرأة، اذ شارك في هذا المشروع الذي بدأ العام 2012 في صيدا وهو مستمر حتى نهاية العام الحالي اكثر من 100 امرأة. وعلى صعيد المساعدات العينية، توزع الجمعية مونة غذائية كل 3 اشهر تستفيد منها 1210 عائلة، وكل شهرين، للعائلات الأصعب حالاً وعددها 248 عائلة. اما لجهة التمويل، فان الجمعية تحصل على تبرعات من الأهالي، وهبات من سفارات ومنظمات عربية ودولية، وكذلك اموال من مدخول المعمل الانتاجي ذات التمويل الذاتي. (المستقبل، 2 آذار 2015)