تراخي في تسديد تعويضات مزارعي التفاح 

بعد الاعتصام الذي نفذه مزارعو التفاح في 15 حزيران الماضي في المناطق اللبنانية كافة، احتجاجا على عدم تلقيهم الدفعة الثانية من التعويضات، والذي دعا اليه رئيس "جمعية المزارعين اللبنانيين"، انطوان الحويك، كشف الاخير يوم امس، في اتصال مع صحيفة المستقبل، عن ثمة تراخي في قضية مزارعي التفاح، خصوصاً أن كل الاحصاءات باتت في يد الدولة، وأن قرار صرف الجزء الثاني بات متفقاً، معربا عن أسف كبير لعدم تحويل وزارة المالية المبلغ المتبقي، علما ان حكومة الرئيس تمام سلام كانت قد أقرت في ت1 الماضي نحو 40 مليار ليرة للمتضررين، لم يتم صرف سوى نحو النصف منها، أي ما يقارب 20 مليار ليرة.  واعتبر الحويك ان أزمة مزارعي التفاح باتت مقلقة، كاشفاً أن الجمعيات الزراعية قبلت بكل شيء من أجل رفع الضرر عن المزارعين، وتغاضت عن الغموض المسيطر على عمليات الاحصاء حيث لا يمكن للنقابات الاطلاع عليها ولا معرفة كيفية الدفع ولاي جهة. وتقدم الحويك بمجموعة من الاقتراحات التي بامكانها نشل المزارعين من أزماتهم ومن أبرزها: إنشاء غرف زراعية بامكانها مساعدة المزارعين في النكبات، شراء برادات للمزارعين الفقراء الذين ليس بمقدورهم شراء الصناديق لتوضيب منتجاتهم ووضعها في البرادات، اقتراح ان تشتري الدولة عبارات بتكلفة لا تزيد على 15 مليون دولار بامكانها ان تتحمل التكاليف عن المزارع المصدر، مؤكدا انه  سيصار الى رفع الصوت للمطالبة بتلك الحلول. (المستقبل، الديار والنهار 25 و27 تموز 2017)
 
اخبار سابقة حول الموضوع:
مزارعو التفاح الى الشارع مجدداً بسبب الكساد
مزارعو التفاح يعتبرون التعويضات الاغاثية بالمذلة
مزارعو التفاح يحتجون على خفض التعويضات