نظمت تظاهرات حاشدة لمنظمات تعنى بحقوق المرأة يوم الجمعة الماضي في مدينة مكسيكو للاحتجاج على جريمة القتل الوحشية التي تعرضت لها إنغريد إسكاميا البالغة من العمر 25 عاماً على يد زوجها ونشر صور مروعة لجثتها المشوهة في الصحف. وقد رددت مئات النساء اللواتي ارتدين ملابس سوداء وغطين وجوههن بأوشحة سوداء شعارات ضد جرائم قتل النساء التي تحدث بكثرة في المكسيك منها "نطالب بصحافة مسؤولة" و"كلنا إنغريد" و"التمييز على أساس الجنس يقتل"، كما رسمت البعض منهن رسوما على جدران القصر الرئاسي مع عبارات مثل "المكسيك قاتلة النساء!". كذلك توجهت المتظاهرات إلى مقر صحيفة "لا برينسا" وهي إحدى الصحف اليومية التي نشرت صورا لجثة الضحية، وأحرقن شاحنات تابعة للصحيفة وطالبن مديرها بالخروج وتقديم الاعتذار. من جهتها، نددت هيئة الامم المتحدة للمرأة على توتير بقتل اسكاميا وطالبت باتخاذ اجراءات شاملة للقضاء على العنف ضد النساء، مشددة على ان قضية إنغريد ليست حالة معزولة. (النهار 15 شباط 2020)