تعاون ثلاثي الاضلاع لجذب استثمارات الى طرابلس

تستقطب مدينة طرابلس الاهتمامات والجهود المختلفة من القطاعين الرسمي والخاص، الهيئات المدنية والمؤسسات الداعمة الاجنبية، في محاولة لتحريك الركود الاقتصادي فيها، ولجذب الاستثمارات ودعم المشاريع الاقتصادية من خلال تقديم مروحة من التسهيلات والحوافز. في هذا الاطار، لفتت رئيسة الهيئة العامة لمجلس ادارة المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس، ريا الحسن، خلال استقبالها حملة "لو شو ما صار" الى ان المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس، سوف تجسد المشروع المتحرر من كافة التشريعات التقليدية والذي يتجاوز الروتين المعهود في القطاع العام، ليلعب دورا محوريا في جذب الإستثمارات من داخل لبنان وخارجه وخصوصاً من بلدان الانتشار اللبناني. من جهة ثانية، ركز رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، توفيق دبوسي، خلال استقباله وفداً من "مجلس الحراك المدني" في الشمال، على التعاون بين غرفة طرابلس والمجلس والتنسيق في مختلف المجالات، واعتماد مبادئ التخطيط والتدريب من منظور إقتصادي إجتماعي. من جهته، رأى رئيس الجمعية، فادي عبيد، أن هناك تطابقاً بين الغرفة والجمعية لجهة الإهتمام المشترك بإعتماد المشاريع الصديقة للبيئة، لافتاً الى السعي لإعتماد مشاريع الطاقة البديلة والمستمدة من الطاقة الشمسية لإنارة الشوارع العامة في مدن الفيحاء. في جانب آخر، اشار المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، عبد الاله ميقاتي، على هامش جولة قام وفد من منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية لمركز حرب للصناعات الحرفية بطرابلس، الى "ضرورة التجديد، وإدخال تصاميم عصرية، والاستمرار في تمكين الشبيبة وتدريبهم/ن على عمل أحدث المعدات والأجهزة، ودعم ذلك القطاع عمليا، للمساهمة في تأمين فرص لهم/ن". وقد شهدت مدينتي طرابلس والميناء أطلاق يوم الاثنين الماضي، حملة تحت عنوان "لمدينة مثل الورد"، من تنفيذ جمعية العزم والسعادة الاجتماعية تشمل الى جانب نظافة الشوارع، ترميم وتحسين الشوارع والاحياء وتشجير الحدائق وترميم الاسواق الداخلية والمساجد الاثرية. (المستقبل، الديار 20- 23 و24 آب 2016)