تناولت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم، حرفة تقشيش الكراسي، التي كانت منتشرة في مدينة طرابلس قبل نحو مئتي سنة، والتي باتت تشهد مؤخرا تراجعا كبيرا بفعل تطور صناعة المفروشات، لتقتصر اليوم على مشغل واحد ما زال يعمل في منطقة باب الحديد عند مدخل سوق خان الخياطين الأثري. وحول الموضوع، اشار صاحب المعمل، عمران مكاري، إلى أنه ورث تلك المهنة عن والده قبل أكثر من أربعين سنة، وهي تشمل صناعة الكراسي والسلال وبعض الخشبيات، وانه يقوم ايضا بتصنيع خشبيات تراثية كالاجران والصواني والسلال والأطباق وكراسي الحمام، التي تجتذب الزبائن من القرى والبلدات المحيطة بطرابلس، كما السياح الأجانب الذين واللواتي يزورون/ن المدينة واسواقها الداخلية، وختم مشددا انه على الرغم من محدودية الطلب والتراجع في العمل بسبب التطور الحاصل في تلك الصناعة، إلا انه لا يزال مصرا على الحفاظ على تلك الحرفة. (المستقبل 28 حزيران 2017)