دق وزير الصناعة، حسين الحاج حسن، يوم امس ناقوس الخطر، لناحية التقاعس الرسمي في وضع سياسة اقتصادية واجتماعية شاملة في لبنان. كلام الحاج حسن جاء خلال استقباله وفدا من مجلس نقابة محرري الصحافة برئاسة النقيب الياس عون، للتباحث في آخر المواضيع الاقتصادية والصناعية والاجتماعية، حيث اشار الى انه طالب في بداية الـ2017 بتشكيل لجنة اقتصادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لوضع رؤية اقتصادية، التي تشكلت لكنها لم تعقد إلا اجتماعات نادرة ومن دون نقاشات عميقة ومن دون قرارات. ولفت الحاج حسن إلى أن القطاعات الانتاجية، مثل الصناعة والزراعة، تعاني من التهميش والإهمال، رغم التصورات الموجودة لمعالجتها والاقتراحات التي قدمت بالتنسيق مع الوزارات المعنية، لان المهم الانتقال من التصورات والاقتراحات إلى مشاريع قرارات تتبناها الحكومة بقرارات أو بمراسيم لمعالجة الملفات الاقتصادية. ولفت الحاج حسن الى ان البطالة بلغت نحو 35% في صفوف الشباب، معتبرا انه اذا كان هناك سابقا سياسة لإرسالهم للعمل في الخارج، فاليوم الوضع تغير، أوروبا تستقبل عمال بلدان اوروبا الشرقية، بلدان الخليج لديها مشاكل، والقوة العاملة الآسيوية تغزو أسواق العمل العالمية. واضاف الحاج حسن ان في لبنان 45 الف باحث/ة جديد/ة عن عمل كل عام! فيما تبلغ الايرادات إلى لبنان 19 مليار دولار بينما الصادرات تصل إلى 3 مليارات دولار فقط، وخلص الى القول ان تلك الارقام تبين عدم وجود سياسة واضحة من جانب الحكومة لحماية وتشجيع الإنتاج اللبناني مع ضمان فرص العمل للشباب. وختم الحاج حسن قائلا: "سنواصل العمل على خمسة ملفات اساسية هي الحماية والدعم والصادرات والابتكار والمناطق الصناعية". (لوريون لو جور، المستقبل والديار 4 ك2 2018)
اخبار ذات صلة:
تمنيات لعام 2018: الصحة تنوي ترشيد صرف ادوية السرطان ومكافحة المحسوبية!
......والعمل تعد بخطة للنهوض بالضمان الاجتماعي!