أطلق "تيار الناشطات اللبنانيات المستقلات"، بياناً أسف فيه "لاستمرار التمييز بين نساء لبنان في ما يخص سن حضانة الأطفال"، لافتاً إلى أنه "في وقت حققت فيه الحملات المدنية والحقوقية الخاصة بطوائف معينة مثل الإنجيليين والروم الأرثوذكس والطائفة السنية خطوات ايجابية إذ رفعت المحاكم الشرعية والروحية التابعة لهذه الطوائف سن الحضانة لدى الذكر والأنثى إلى 12 سنة، لا تزال المرأة في طوائف أخرى، ولا سيما الشيعية مثلا تعاني على أبواب المحاكم الشرعية والروحية من جراء غياب الاستجابة لمطالب "الحملة الوطنية لرفع سن الحضانة لدى الطائفة الشيعية" وسواها من حملات مدنية انطلقت لتحقيق المساواة في مسألة الحضانة". ودعت منسقة التيار، رويدا مروه، إلى "التفاتة ما من المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى للتباحث والتدارس في رفع سن حضانة الصبي من سنتين والفتاة من 8 سنوات إلى 12 سنة للجنسين أسوة بالطوائف الأخرى"، مشيرة إلى أن "رجال الدين الذين زارتهم ناشطات الحملة أكدوا أن باب الاجتهاد لدى الطائفة الشيعية لا يزال مفتوحاً، ويمكن تغيير بعض النصوص الشرعية لإعطاء المرأة حقها". (المستقبل، النهار 7 تموز 2014)