وجّه الناشط البيئي مطلق شعار "ثورة الملح"، حافظ جريج، يوم امس، كتابا مفتوحا الى وزير الأشغال العامة والنقل، يوسف فنيانوس، مطالبا بالعدالة لانفه وكل من يعمل في ملاحاتها، عارضا التعديات على الشاطىء في البلدة، ومتسائلا لماذا تعديات مشاريع المنتجات والمطاعم والمصانع على الشواطئ مسموح بها، بينما استثمارات ملاحات الشواطئ ممنوعة وهي ليس عندها ضرر المشاريع الاخرى، بل هي صديقة البيئة البحرية ولا تخرب نظامها ولا تشوه او تحجب مناظر البحر. واضاف جريج قائلا: "معالي الوزير، نحن نرى فيك بارقة امل وتفاؤل لفك الحصار عن ملاحات انفة الموجودة على الشواطئ الصخرية منذ مئات بلا آلاف السنين"، مشيراً الى انه "ومنذ العام 1952 اعتبرتها وزارة المال استثمارا يستحق الاهتمام والاستمرار والتشجيع، فنظمت وجودها ووضعت جداول لتحصيل الرسوم السنوية"، وموضحاً بان "الملاحات عرفت مرحلة ذهبية وبلغت مساحتها في السبعينات مليون متر مربع كانت تغطي حاجة لبنان الى الملح، وكان الملح المستورد يخضع لرسوم جمركية حماية للانتاج الوطني، واليوم يعرقلون الانتاج الوطني لحماية الملح المستورد من مصر وهو اقل جودة ونوعية". كذلك توجه جريج الى الوزير بالقول: "الملاحات اهم من اية مشاريع للتسلية البحرية الاستهلاكية، الملاحات لانتاج اهم مادة لصناعات واستعمالات كثيرة، الملاحات تراث وطني عظيم وانتاج اقتصادي كبير، الملاحات والملح البحري ثروة"، وختم متسائلاً "لماذا حرمان انفه في ساحل الكورة من ذلك المورد الطبيعي الاساسي؟ (النهار 9 حزيران 2017)