تناولت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم موضوع ملابس الطالبات في الجامعات المصرية، والجدل الحاصل حولها، مشيرة الى ان تلك الملابس دفعت عميد كلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، الدكتور طارق سرور، اثر جولة تفقدية له في حرم الجامعة، اصدار بياناً يحوي تعليمات مشددة لأفراد الأمن بعدم السماح لدخول أي طالبة ترتدي ملابس غير محتشمة وتثير غرائز الشباب وتدعو إلى التحرّش بهن. وحدد البيان معايير للطالبات حيث منع البنطلونات الممزقة والملابس التي تظهر مفاتن الجسم، وقد دافع العميد عن قراراته بقوله إنها "تهدف إلى منع السفور والتحرش وإثارة الغرائز من المنبع". واضافت الصحيفة قائلة: "من طنطا إلى حلوان ومن الجلباب إلى النقاب وجدل مستمر وحراك لا يؤججه سوى ملابس الطالبات، فرئيس جامعة حلوان، الدكتور ماجد نجم، انتهج المسار نفسه، واعتبر أن قدسية الحرم الجامعي تحتم منع ارتداء الملابس الخارجة عن التقاليد والأعراف. كذلك افادت الصحيفة بان الامر لم يتوقف عند البنطلون المقطع "الذي يهدد الأخلاق ويثير الغرائز"، بل طال المكياج الذي قررت عميدة كلية التربية النوعية في جامعة المنوفية، الدكتورة حنان يشار، ضبطه وربطه بمنع دخول أي طالبة تضع مساحيق تجميل زائدة عن الحد، إضافة طبعاً إلى الملابس "غير اللائقة!" (الحياة 16 تشرين الاول 2017)