افادت صحيفة النهار في عددها الصادر في 12 ك1 بان الشارع المصري يعيش حالة من الجدل، بشأن ارتداء النقاب ما بين السماح به في الأماكن العامة والمؤسسات الحكومية أو حظره على غرار بعض الدول، وذلك عقب ازمة انتداب الفنانة التشكيلية "المُنتقبة"، منى القماح، مديرة لقصر ثقافة بمحافظة البحيرة. وفي التفاصيل، اشارت الصحيفة الى ان انتداب القماح، اثار عاصفة استياء واستهجان في أوساط المثقفين/ات، ليضطر الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، للتراجع عن القرار مؤكداً أنها كانت تقوم بتسيير أعمال مدير قصر ثقافة كفر الدوار بصفة مؤقتة لحين اختيار مدير جديد. كما نقلت الصحيفة عن عدد من اعضاء مجلس النواب نيتهم/ن التقدم بطلب لحظر النقاب داخل مؤسسات الدولة، خاصة النائبة غادة عجمي، التي تقدمت في وقت سابق بمشروع قانون يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة، مبررة ذلك، بأن حجم الجريمة زاد باستخدامه من قبل الجماعات الإرهابية. من جهتها، اكدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ فلسفة العقيدة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، في حديث مع الصحيفة على ان النقاب عادة ليس من الإسلام، متمنية ان يتم منعه بالقانون من مصر من اجل الامن والسلامة. (النهار 12 كانون اول 2019)