يستمر مسلسل الاستهتار بحياة المواطنين/ات خصوصا الاطفال في لبنان. فقد شهدت الجلسة التي عقدت يوم اول من امس، لاستكمال قضية الطفلة ايلا طنوس التي فقدت اطرافها الاربع بسبب اخطاء طبية (راجع خبر:
http://lkdg.org/ar/node/13147) والتي كانت مخصصة لمناقشة تقرير رئيس اللجنة الطبية الذي أشار فيه إلى ارتكاب أخطاء عدة، حالة من التوتر بين الحضور، خصوصا بعد اصطحاب الاهل الطفلة ما ادى الى أرباك الحضور والقاضي الذي ينظر في القضية، الحاكم المنفرد الجزائي في بيروت باسم تقي الدين، والمدعى عليهم. وبحسب صحيفة المستقبل، فبعد ان وضعت الوالدة طفلتها على مكتب القاضي علت اصوات أحد وكلاء الدفاع متهمة الوالدة بـ"المتاجرة بابنتك"، ما ادى الى تبادل الاتهامات بين الطرفين، تدخل على اثرها القاضي تقي الدين واضعا حدا للجدل الحاصل، وهو كرر طرحه على الفريقين كما فعل في الجلسة الأولى حين طلب من المعنيين التوصل إلى حلّ ما لمساعدة الطفلة والجلوس معاً من أجل ذلك لأن الطفلة هي الحلقة المهمة بالنتيجة. وقد أرجئت الجلسة إلى السادس من تشرين الثاني المقبل لمتابعة سماع الشهود. (المستقبل 20 حزيران 2018)