بعد ان ردّت محكمة التمييز، برئاسة القاضي جوزف سماحة، في ك2 2017، طلب التمييز المُقدّم من زوج الضحية رولا يعقوب، المُتهم بقتلها منذ خمس سنوات، واحالته الى محكمة الجنايات في الشمال بتهمة التسبّب بالموت (راجع خبر: (https://bit.ly/2QId2kv، صدر يوم امس، الحكم النهائي في جريمة قتل يعقوب، ببراءة المتهم بقتلها ــــ زوجها ــــ كرم البازي، اذ صدّق قاضيان، هما خالد عكاري وزياد الدواليبي، على أن يعقوب، التي قتلت أمام بناتها، توفيت، واعلنا تاليا براءة المتهم لعدم كفاية الدليل، إطلاق سراحه فوراً ما لم يكن موقوفاً بداعٍ آخر، وردّ دعوى الحق الشخصي وسائر مطالب الجهة المدعية تبعاً لإعلان البراءة وتضمينها الرسوم والمصاريف. في المقابل، خالف رئيس المحكمة، داني الشبلي، رأي الأكثرية في المحكمة، معتبراً أن المتهم أقدم على التسبب بوفاة زوجته الضحية، ومرتكزا الى شهادة امرأة حضرت إلى منزل الضحية مساء وقوع الجريمة واختلت بابنة يعقوب التي اخبرتها أن والدها كان قد ضربها وضرب أمهّا وهدّدهما، كذلك الأمر بالنسبة لشهادة الجار الذي اكد سماع صراخاً من منزل الضحية قبل وقوع حادثة الوفاة. من جهته، رأى محامي عائلة الضحية، ريمون يعقوب، ان وحدها النيابة العامة تستطيع الآن تمييز الحكم، "إذا ما أرادت" خلال شهرين من تاريخ صدوره، مشيرا الى ان الوقائع التي استند اليها الحكم النهائي انتقائية، حيث جرى تضمين الوقائع التي لا تدين المتهم في مقابل تغييب أدلة أخرى. وفيما اشار الى اسفه لاستناد المحكمة الى اقوال ابنتيّ يعقوب اللتين أكدتا عدم إقدام المتهم (والدهما) على ضرب والدتهما يوم الحادثة، رأى ان شهادات الفتاتين تخالف ما قالوه يوم الحادثة. ردا على الحكم، اعتبرت "جمعية كفى"، "أن قضية يعقوب لم تنتهِ بصدور هذا الحكم، وسنذهب إلى التمييز، آملين أن يكون حكم التمييز منصفاً وعادلاً". (الاخبار، النهار والمستقبل 1 ت2 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
العنف ضد النساء: الحكم النهائي في قتل رولا يعقوب آخر الشهر
الزوج قاتل رولا يعقوب إلى المحاكمة أخيراً
اخلاء سبيل زوج المغدورة رولا يعقوب بعد يوم واحد فقط على إقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري!