رفضت "حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي"، في بيان اصدرته يوم امس، ان يتم تخيير النساء والامهات بين اولادهن ووطنهن وبين اهلهن واسرتهن، فقط بحجة انهن لبنانيات واولادهن أجانب، لافتة الى انه في كل يوم تدفع النساء اللبنانيات ثمن الاجحاف القانوني بحقهن، بحيث لا تعطى المرأة نفس الحقوق كما الرجل في كل المجالات، وخصوصا في الزواج والحضانة والجنسية وغيرها. كما اعتبرت الحملة ان القوانين التمييزية تضعها رهنا لاي ازمة او نزاع او جائحة او قرار داخلي او خارجي، كما هو الحاصل اليوم مع لبنانيات تمنع من العودة الى وطنها مع اولادها وزوجها بسبب جائحة كورونا، فقط لان اسرتها لا تحمل الجنسية اللبنانية، فقط لان النساء اللبنانيات محرومات من منح جنسيتهن لاسرتهن، مستشهدة بما حصل مع احدى السيدات التي كانت في مطار رفيق الحريري الدولي في انتظار وصول ابنتها واحفادها من بلجيكا، لكن الاطفال منعوا من السفر مع والدتهم لانهم لا يحملون الجنسية اللبنانية (راجع خبر: https://bit.ly/2ZgeKRq). وقد اوضحت الحملة بانه بعد الاطلاع على التعميم الصادر عن سفارة لبنان لدى مملكة بلجيكا، اتضح لنا ان هذا الاعلان التوضيحي اتى استجابة للسطات البلجيكية التي لا تسمح بعودة من لا يحمل جواز سفر لبناني الى لبنان. وفي الختام، شددت الحملة على أن المرأة اللبنانية التي لم تحصل بعد على حقها بمنح جنسيتها لأسرتها، ستظل تدفع ثمن السياسات التمييزية في حقها وحق أسرتها، وهي واقعة اليوم رهينة قرارات دول خارجية تحرمها من اصطحاب أولادها معها، مطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية للنساء ورفع التمييز عن القوانين البالية وتحقيق المساواة التامة والشاملة. (الوكالة الوطنية 9 تموز 2020)
اخبار ذات صلة:
النساء اللبنانيات ممنوعات من اصطحاب اولادهن الاجانب الى لبنان!
جنسيتي تنتقد بند قانون الجنسية في البيان الوزاري
"انا لبنانية" في جه التجاذبات السياسية والطائفية
حملة جنسيتي وتسجيل الاولاد في المدارس الرسمية