لا يزال تصريح رئيس "التيار الوطني الحرّ"، وزير الخارجية، جبران باسيل، في الجلسة الختامية لمؤتمر الطاقة الاغترابية في نيويورك، الذي تناول فيه مسألة منح الجنسية ووضع اللاجئين/ات في لبنان، بطريقة عنصرية، (راجع خبر:
http://bit.ly/2dcPFx1)، يواجه موجة اعتراضية واسعة. فقد اصدرت حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي، بيانا اليوم، دانت فيه العنصرية الصارخة والتصريحات المعادية للنساء التي ادلى بها باسيل، كما لفتت ان مسألة "خصوصية لبنان"، التي تستخدم عند كل محطة، ليست الا شماعة لتبرير حرمان النساء حقوقهن. واعتبرت الحملة انه من واجب وزير الخارجية الذي يتمتع بمنصب تنفيذي، دعم الحقوق والمساواة بين المواطنين/ات وعدم إصدار الأحكام المنحازة و والتمييزية. كذلك اعتبرت الحملة ان دور الوزير هو ايضا تنفيذ احكام الدستور والاتفاقات الدولية التي صادق عليها لبنان. في الختام، اكدت الحملة انها لم تتفاجأ بتصريحات باسيل الجديدة، وهو الذي دأب في الفترة الاخيرة، ونظراء سياسيين له، على اطلاق اعنف التصريحات العنصرية والذكورية ضد النساء. كذلك، رأت نائب مدير قسم الشرق الأوسط في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، لمى فقيه، ان مواقف باسيل الأخيرة، تساهم في استبعاد النساء اللبنانيات اللواتي يتزوجن سوريين أو فلسطينيين من حق منح أزواجهن وأطفالهن الجنسية، واتهمته بانه "يقوّض الجهود المبذولة لإصلاح قانون الجنسية التمييزي، المتنافي مع التزامات لبنان الحقوقية". الى ذلك، وتحت هاشتاغ #باسيل_لازم_يستقيل، احتج رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تصريح باسيل، وقد أجمع الناشطون/ات على كم العنصرية التي تلفظ بها باسيل تجاه السوريين والفلسطينيين. (دايلي ستار والحياة 20 ايلول 2016)