حرمان ام من زيارة ضريح ابنتها 

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الاسبوع الماضي، فيديو لام تبكي ابنتها المتوفاة بحرقة، من خارج سور منزل، في دير قانون بقضاء صور، اذ لم تكن قادرة على الوصول على قبر طفلتها، الذي أقامه طليقها في أملاكه الخاصة لمنعها من الدخول، وهي التي لم ترها أصلاً منذ عامين تقريباً بسبب حرمانها منها. ووفق بعض أهالي المنطقة كان الزوجان على خلافات عائلية، وبعد الطلاق، منع علي إسماعيل طليقته لينا رؤية ابنتها، لكن الطفلة ماتت في ظروف غامضة في كانون الاول الماضي، إذ وجدت مقتولة بطلق ناري. أمام هذه المأساة، واحتجاجاً على المعاناة التي تعيشها النساء المحرومات من حق الحضانة، وظلم المحاكم الجعفرية بحقهن نفذت "الحملة الوطنية لرفع سن الحضانة لدى الطائفة الشيعية"، اعتصاما يوم السبت الماضي تحت عنوان "غضب الامهات" أمام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في بيروت، ردد خلاله المعتصمون/ات هتافات منها "الفساد الفساد، جوا جوا العمامات"، "عليّ سور المجلس عليّ بكرا الام تشيل ما تخلي"، مطالبين/ات برفع سن الحضانة. (الاخبار 2 آذار 2020) 
 
اخبار ذات صلة:
الجعفرية تُلزم ام بتسليم اولادها لوالدهم رغم حقها في الحضانة
الحملة الوطنية لرفع سن الحضانة تنتقد المجلس الشيعي الاعلى