اختتم يوم امس، مشروع "حكايات لنساء من بلادي"، الذي نظمته اللجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو والمرصد الوطني للمرأة في الزراعة والريف "نوارة"، بالتعاون مع أصدقاء الدمى، والذي تم تنفيذه في عشر مدارس من مختلف المناطق اللبنانية، وذلك في احتفال رعاه وزير التربية، مروان حماده، وشارك فيه مجموعة من تلامذة شبكة المدارس المنتسبة للأونيسكو. خلال الفعالية، اشارت الأمينة العامة للجنة الوطنية لليونيسكو، الدكتورة زهيدة درويش، ان "غرس القيم وتغيير السلوكيات يبدأ منذ الطفولة ومن خلال التربية، فيما اوضحت رئيسة المرصد الوطني للمرأة في الزراعة والريف، الوزيرة السابقة وفاء الضيقة، الى انه وراء كل قصة وفكرة في هذا الكتيب هناك رسالة، مشيرة الى ان المواضيع اختيرت بناء على دراسات ميدانية، وابرزها: "المشاركة في الإنتخابات، الحق بالتعليم للفتاة، منع التزويج المبكر، قضية الميراث وحق النساء بملكية الأرض، حرية الخيار والقرار. من جهته، اكد حماده، ان موضوع التعليم الإلزامي أصبح أمام مجلس الوزراء، مشددا على وجوب عقده جلسة إستثنائية تعالج مئات الملفات التربوية العالقة، فيما نوه بمشروع "حكايات لنساء من بلادي"، الذي يهدف الى توعية التلامذة على الدور الإجتماعي والإقتصادي للنساء، ثم سلّمت الجوائز والشهادات للتلامذة المشاركين/ات في المشروع، وقد نالت الجائزة الأولى ثانوية الشهيد بلال فحص في النبطية، والجائزة الثانية كلية عمر بن الخطاب التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب مؤسسة الهادي للإعاقة البصرية. (النهار والديار 16 ك2 2018)