أطلقت الجمعية الطبيّة اللبنانية للصحة الجنسية (LebMASH) بدعم من صندوق "انياس فاريس الخيري" Agnès Varis Trust's funds، يوم امس، حملة توعوية بعنوان"HINAD"، تهدف إلى تغيير الصور النمطية تجاه المثلية الجنسية، لرفع الوعي حول الظروف الصحية المرتبطة بها. في هذا الإطار، لفت رئيس الجمعية، شادي ابراهيم، الى ان للحملة هدفين أساسيَّين: أوّلًا، التأكيد أنّ المثلية الجنسية ليست مرضًا ولم تعد تُصنّف كمرض منذ أكثر من 40 عامًا، وثانيًا، تسليط الضوء على ممارسات تغيير الميول الجنسية الّتي تتمّ من دون أي إثبات علمي، لانها ممارسات مؤذية ومضرّة بالصحة. واعتبر ابراهيم ان فكرة الحملة جاءت بعد الدراسة التي اعدتها في 2015 "المؤسسة العربية للحريات والمساواة" والتي اظهرت ان 72% من اللبنايين/ات رأوا/ن ان المثلية هي اضطراب عقلي و79% منهم/ن اعتبروها مرض هرموني (راجع خبر:
https://bit.ly/2PJgIpp). بدورها، شددت رئيسة الجمعية اللبنانية لعلم النفس (LPA) إيمي كرم، على "ضرورة دعم أهل المثليين والمثليات وعائلاتهم/ن، مؤكّدةً "أهمية تنظيم المداخلات التوعوية في المدارس والجامعات، كون هؤلاء الأشخاص يتعرّضون للعديد من مظاهر التنمّر بسبب اختلافهم/ن". )لوريون لو جور 9 ت2 2018)