اشارت صحيفة المستقبل الى حملة "مانيش لابستها"، التي اطلقتها مجموعة من الشابات والنساء التونسيات، اعتراضا على الأنظمة الداخلية في أكثرية المدارس الثانوية التونسية، التي تفرض على الفتيات حصراً من تلامذتها ارتداء مريلة فوق الملابس، وللمطالبة بإنهاء "التمييز" الممارس في حقهن.اطلقت الحملة في ت1 الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ترفض الفكرة السائدة بأن المريلة وسيلة لإخفاء الفوارق الطبقية والاجتماعية بين التلامذة، كما اكدت احدى الناشطات في الحملة، والتي اعتبرت انه لو كانت حقا لإخفاء الفروق بين الأغنياء والفقراء فكان يجب أن يرتديها الفتيان والفتيات على السواء. وبحسب رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديموقراطيات، منية بن جميع، فان هذه الخطوة التمييزية في المدارس الثانوية تبعث برسالة سلبية للغاية مفادها، ان جسد التلميذات يثير الاضطراب لدى رفاقهن في الدراسة، موضحة ان هذا الأمر يخالف الدستور الصادر عام 2014 والذي يؤكد المساواة بين الرجال والنساء، فيما اردف التلميذ آدم القارصي 17 عاماً، قائلا: "يعلموننا عن المساواة بين الجنسين في المدرسة لكن في الواقع هذا الأمر غير مطبق". (النهار 27 ك1 2017)
اخبار ذات صلة:
تونس تلغي منع زواج المسلمات من اجانب
المساواة في الارث يحدث شرخاً بين الاسلاميين