تناولت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم موضوع حق المرأة اللبنانية المتزوجة من اجنبي بمنح جنسيتها لاسرتها، مشيرة الى ان مصدر مسيحي اكد لها بان خطورة تكمن في اعطاء الجنسية للنساء اللبنانيات وبناتهم المتزوجات من فلسطينيين وسوريين، حيث ان هناك اعداد كبيرة من تلك الزيجات هم من رعايا فلسطينيين بالدرجة الاولى. كما افاد المصدر بان ذلك يعتبر توطين مبطن، عدا عن انه يحدث المزيد من التغيير الديمغرافي في لبنان. من جهته، اكد النائب السابق، محمد قباني، على ان "اقرار اعطاء المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني، اصبح امرا محسوما، لانه لم يعد من اللائق للبنان ان يستمر بهذا التمييز بين الرجل والمرأة"، مضيفا "وبالتالي فان اقرار هذا الحق ليس فقط تعبير عن الديمقراطية، بل ان تلك القضية منصوص عليها في الدستور اللبناني، وفي كل المواثيق الدولية التي وافق عليها لبنان". كما رأى قباني انه من المعيب ان يلجأ البعض الى استثناء اللبنانيات المتزوجات من سوريين وفلسطينيين، واعتبار ان ذلك الامر سيؤدي الى تغيير ديموغرافي في لبنان، ورد على ما يتداوله البعض من ان اعداد الزيجات من فلسطينيين وسوريين في اعداد كبيرة بالقول "ان هناك مغالطات في تلك القضية، فعدد الزيجات من فلسطينين لا يتجاوز الفي وثلاثة الاف امرأة لبنانية". وفي الختام، اكد قباني على ان تيار المستقبل سيدفع نحو اقرار مشروع بذلك الشأن. (الديار 14 حزيران 2018)