أقامت جمعية تجار عاليه والجامعة الحديثة للإدارة والعلوم، يوم الثلاثاء الماضي، ورشة العمل الأولى حول «فرص العمل في لبنان بين الواقع والتحديات»، في مبنى الجمعية في مدينة عاليه، طالب خلالها رئيس جمعية تجار عاليه، سمير شهيب، بـ«حلّ مشكلة مضاربة العمالة الأجنبية وإيجاد برامج توجيهية للطلاب/ة»، مشدداً على «أهمية التعاون بين الدولة والجامعات لإدخال اختصاصات تحاكي سوق العمل، والاهتمام بقطاع التعليم المهني، تطويره، وتحديثه»، ومؤكداً على ضرورة "تحفيز وفرض قوانين على القطاع الخاص ليساهم في إعطاء الأولوية للشباب اللبناني في التوظيف".
من جهته، وفيما شرح رئيس مجلس أمناء الجامعة، حاتم علامي، المقترحات والحلول لردم الهوة بين التعليم الجامعي وسوق العمل، اشار الى ان "مستوى البطالة في صفوف الخرّيجين/ات الجامعيين/ات في لبنان قد بلغ 13 في المئة، والهجرة من المستوى الجامعي 40 في المئة من أصل 50 في المئة من المهاجرين/ات الشباب في العقد الأخير وجلهم/ن من الاختصاصات الفنية والعلمية". أما نائب حاكم مصرف لبنان، سعد العنداري، فتحدّث عن «سعي الدولة لحلّ مشكلة البطالة عبر توفير القروض المشجعة بفوائد منخفضة لأصحاب الاختصاصات والحرف المهنية، بالتعاون مع البنك الدولي والوكالة الاميركية للتنمية والمنظمات غير الحكومية، مشدداً على «أهمية اطلاع القيمين/ات على الجامعات على جديد الاختصاصات وعلى التعميمات التي يصدرها اصحاب الاعمال والنشرات الاقتصادية ونشرات البنك المركزي في ذلك السياق، وأخذ العلم بالقروض المشجعة لردم الهوة بين سوق العمل والمتخرّجين/ات". (الديار 25 حزيران 2015)