افاد أمين سر نقابة مستوردي ومصدّري الخضار والفاكهة، ابراهيم ترشيشي، لموقع المركزية الالكتروني" يوم امس، ان بعد فتح الطرقات التي اغلقت طيلة 20 يوما نتيجة التحركات الشعبية، انفرجت الأوضاع بالنسبة إلى قطاع الزراعة، لكن المنتوجات فاضت عن حاجة الأسواق لانها تدفقت دفعةً واحدة، الامر الذي ادى الى انخفاض أسعار البيع دون الـ 50% من تكلفة الأنتاج. واضاف الترشيشي قائلا ان هذه الزحمة في البضائع وكسادها في الأسواق قابلها معدل استهلاك متدني، أولاً بسبب توافرها بكثرة وثانياً بسبب عدم تسجيل المطاعم حركة طبيعية فضلاً عن تدني قدرة المستهلك الشرائية. في المقابل، قال ترشيشي ان خلال فترة اقفال الطرقات ارتفع أسعار الخضار والفاكهة بمعدل 100% لبعض الأصناف، لكن من دون أن يستفيد المزارع، مؤكدا ان الاستفادة طالت موزعي المنتوجات الزراعية والتجار فقط. كذلك تطرق ترشيشي الى ازمة شح الدولار وما استتبعها من نشوء سوقين لسعر صرف الليرة مقابل الدولار، لافتا الى ان "المزارع يبيع بضائعه بالليرة اللبنانية، في حين يدفع المستحقات المترتبة عليه بالدولار من محروقات وأسمدة وبذور وضمان الأرض بسعر صرف السوق السوداء. وختم ترشيشي كاشفا ان القطاع يخسر يوميا ما بين 200 و500 ألف دولار في ظل التحركات الشعبية وانخفاض التصدير بشكل كبير. (الديار 7 ت2 2019)
اخبار سابقة ذات صلة:
نقص في اللوازم الطبية، ازمة محروقات، ارتفاع في أسعار السلع الغذائية وخدمة الهاتف الخلوي
مزارعو التفاح الى الشارع مجدداً بسبب الكساد